حتى عام 2002 لم يكن قد ظهر بعد .. إلا أن القانون الحكومى لإصلاح أمن المعلومات (GISRA) كان موجود .. ومنذ توقيع قانون هذا القانون فى 30 أكتوبر 2000 فإن الوكالات الاتحادية الأمريكية زاد انتباهها إلى أهمية أمن المعلومات أكثر من قبل
وفى عام 2002 تم توقيع قانون الاتحادى لإدارة أمن المعلومات.. الذى أنشأ تعليمات أكثر تحديداً للوكالات الاتحادية الأمريكية أكثر من تلك التعليمات التى تم تأسيسها بناء على " القانون الحكومى لإصلاح أمن المعلومات ".. واليوم ومع (القانون الحكومى لإصلاح أمن المعلومات - العمليات المعروفة لدعم هذا القانون – الشهادة والاعتماد الخاصة به ) نجد أن الوكالات الاتحادية تبذل جهد أكبر فى ( تقييم سيطرتها على أمن المعلومات – تقييم نقاط الضعف ) .. وهذا جعل الوكالات الاتحادية أكثر أماناً من نظرائهم من المؤسسات التجارية فى القطاع الخاص
ومازالت عملية منح الشهادة والاعتماد تبعاً لهذا القانون تعتبر علم ناشئ .. وهناك جهود كبيرة تبذل لتحديد " كيفية تقييم المخاطر التى تتعرض لها أنظمة المعلومات الاتحادية " .. ويعتبر الحصول على الشهادة والاعتماد الخاصة بهذه الشهادة مسعى كبير .. وعلى الرغم من أن عملياتها أثبتت تقليل المخاطر التى تتعرض لها أنظمة المعلومات الاتحادية إلا أن هناك العديد من الأشخاص لا يعرفون كيف يبدأ مشروع تطبيق مشروع هذه الشهادة فهناك العديد من الخبراء الذين يواصلون عمليات البحث لتحسين العمليات .. وهناك دورات حديثة أصبحت متاحة فى هذا المجال .
وبالرغم من أن هذه الشهادة موجه أصلاً للهيئات الاتحادية .. إلا أن المبادئ الموجودة فى هذا القانون يمكن أن تطبق على أى منظمة تهتم بأمن أنظمة تكنولوجيا المعلومات و أمن البنية التحتية الخاصة بها .. فجرائم الإنترنت وعمليات سرقى الهويات جعلت تقييم مخاطر أمن المعلومات جزء أساسى وضرورى من العمل اليوم .. ويتطلب هذا القانون من الهيئات الاتحادية أن تقوم بتخصيص ميزانيات لضمان أن معلوماتهم السرية تبقى خاصة وآمنة .
فهناك العديد من الأمور أكثر بكثير من ( ضمان أمان البنية التحتية للأنظمة والتطبيقات – تأدية اختبارات الاختراق – مسح الأمان) .. فإذا كنت واحد من الذين يهتمون بتقييم كل سمات الأمن فى ( الأنظمة – الشبكات – التطبيقات ) فإن هذه الدورة توفر تكون موجهة إليك .. حيث أننا فى هذه الدورة نوفر لك كل المؤشرات والمصادر التى تحتاجها لتحصل على هذه الشهادة
وهذه الشهادة ( رغم أهميتها ) تعتبر حديثة وغير معروفة فى العالم العربى وغير منتشرة على مستوى العالم .
Commentaires